قصه محزنه جدا ونهايتها لا تصدق تقول صاحبه القصه جاتلي

 

قصه محزنه جدا ونهايتها لا تصدق تقول صاحبه القصه جاتلي الجزء التاني والاخير

لكن المشهد الأكثر حزنا اللي بسببه مقدرناش نتمالك اعصابنا وحسينا بتأنيب ضمير وإننا السبب في قتـ،،لها

هي الجمله اللي آيه كتبتها بدمها علي حيطه الحمام

” لما سمحتم له بقتلي ”

مبقتش قادرة اتمالك اعص ابي من الصدمه

جريت علي باب الشقه لقيته مفتوح بمجرد خروجي منه سمعت صوت صريخ نورهان و سلمي وكانوا بيستجدوا بيا رجعت تاني شوفت مشهد لا يمكن انساه شخصان مقنعان بيفصلوا رؤوس اصحابي عن بعضها كنت في حاله انهيار تام

غصب عني جريت ركبت العربية بتاعتي

واتحركت بيها ومكنتش عارفه اتجه فين

اللي حصلي بعد كده مش عايزه افتكره

وبغض النظر عن اللي حصل ما تم قد تم

وبعد مرور شهرين علي الواقعه المؤلمه رجعت لحياتي الطبيعيه او حاولت اتناسي واللي ساعدني علي دا { سحر ، دينا } بنتين اتعرفنا ببعض علي الفيس

والحقيقه مكنتش متقبله فكرة اننا نقرب من بعض لكن غصب عني كنت مضطرة اتعرف عليهم لجل ما اتخطي الصد مه اللي مريت بيها

وبعد مرور شهر سحر و دينا شرفوني و زاروني في بيتي كانوا مندمجين في الفيلم اللي شغلته علي اللابتوب بتاعي وخلال لحظات معالم وجهي

اتبدلت لخوف وقلق وقلت لهم :-

” في واحد باعتلي رساله بيقولي انا عارف ان اهلك معزومين في فرح وعارف كمان انكم تلات بنات قاعدين لوحدكم في الاوضه

عندك مانع لو جيت سهرت معاكم ”

لما سمعت باب الشقه بيتفتح ”