JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

الخائنة والميكانيكي قصة منتصف الليل.. الجزء التاني والاخير -->

الخائنة والميكانيكي قصة منتصف الليل.. الجزء التاني والاخير

الخائنة والميكانيكي  قصة منتصف الليل.. الجزء التاني  والاخير


صورة ذات صلة
وفي إحدى السهرات، وضع الصديق للزوج كمية من المخدر أفقدته وعيه، ويبدأ يتحرش بالزوجة، ليدخل عليها المطبخ بدعوى طلب كوب ماء، وتعمد ملامسة جسدها، الأمر الذي لم ترفض، وتركته يتمادى في فعلته الأثمة، لترتوي من النشوة التي فقدتها منذ فترة، وشعرت بجسدها ينتفض من جديد بين يدي صديق زوجها.

لم تلتفت الزوجة لحديث الضمير وسارت خلف تأثير الغريزة مغمضة العينين، مسحورة بفعل اللمسات الرقيقة الملتهبة منه،وسكرتها النشوة الحرام، بعد أن عرف الصديق كيف يعزف على اوتار جسدها، واتفقا على أن إتمام لقاءهما المحرم يوميا، فلم تكفيهما دقائق إشباع الحرمان في منزل الزوج المخدوع، واتفقا على أن يلتقيا سويا في بيت الصديق الخائن، بعد إبعاد الزوج بسفريات بعيدة على إحدى السيارات الأجرة التي يمتلكها الميكانيكي، حتى ينفرد بالزوجة الخائنة، ويجتمعا مع الشيطان في سهرات حمراء يحتسون فيها الخمر ويتعاطون خلالها المخدرات ويتشاركا في مشاهدة الأفلام الإباحية التي تهواها «أحلام».



ولأن العلاقات المحرمة لا تدوم طويلا، فقد بدأت الاتصالات تنهال على الزوج تخبره بأن زوجته ترتمي يوميا بين أحضان صديقه، ليقرر الزوج أن يقطع الشك باليقين ويقنع صاحبه بأنه مسافر في إحدى مهام العمل لمدينة طنطا، على أن يعود في اليوم التالي.



وكما أعتاد الشيطانان، التقيا في منزل الميكانيكي، لكن الله يمهل ولا يهمل، فعاد الزوج إلى المنزل ولم يجد «أحلام»، فتأكد أنها عند صديقه، وقرر أن يقتحم عليهما الشقة، لكن تفكيره هداه للإنتقام منهما، فتذكر أنه يمتلك نسخة من مفاتيح منزل صديقه، فقرر أن يتسلل داخل الشقة دون أن يشعروا به، وقام بتصويرهما أثناء غرقهما في نشوتهما المحرمة، وأغلق عليهما الأبواب واتصل بزوجة صديقه وبالشرطة، التي القت القبض على العاشقان، ويشهد الجميع لحظات نزولهما إلى الشارع ولا يسترهما سوى القليل من الملابس، لتنتهي السكرة، وتعاقبهما المحكمة بتهمة الزنا.
تعليقات
ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

add_comment

إرسال تعليق